تدافع أذربيجان عن مبادرات المناخ العالمية في مقر الأمم المتحدة في إطار أسبوع المناخ
على خلفية جدول الأعمال المزدحم للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ في نيويورك، انعقد حدث موازي مهم رفيع المستوى نظمته رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في مقر الأمم المتحدة. وحدد الاجتماع برنامج العمل الشامل لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لتسريع الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
كان الحدث الذي عقد في 24 سبتمبر بمثابة منصة لنشر معلومات مفصلة حول المبادرات العالمية لرئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وحاولت الجلسة التي نظمها الوفد الأذربيجاني جذب جمهور متنوع، بما في ذلك ممثلو وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وبنوك التنمية الدولية ومسؤولون رفيعو المستوى من الدول الأعضاء ووفود الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ. وكان الهدف الرئيسي هو تعزيز الأولويات التي حددتها قيادة COP29 واستكشاف سبل التعاون والشراكة الدوليين في مكافحة تغير المناخ.
أكد نائب وزير خارجية أذربيجان وكبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين يالتشين رافييف على الطبيعة الطموحة لجدول أعمال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وشدد على أنها تركز على القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتمويل والزراعة والمياه والتنمية الحضرية والتنمية البشرية والعلاقة بين المناخ والسلام. وقال رافييف: “إن برنامج العمل الخاص بنا يعد خطوة جريئة إلى الأمام في حل المشكلات متعددة الأوجه المتعلقة بتغير المناخ”. وأكد على الدور الأساسي للتمويل باعتباره حجر الزاوية لتنفيذ مبادرات المناخ، مشيراً إلى أن المبادرات العالمية لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين مصممة بعناية مع آليات تنفيذ قوية.
وفي هذا الحدث، كان هناك عرض تفصيلي قدمه رافييف، الذي ذكر 14 مبادرة محددة مدرجة في جدول أعمال COP29. ووفقا له، فإن هذه المبادرات تستعد لتقديم مساهمات كبيرة في العمل العالمي بشأن تغير المناخ، ومعالجة استراتيجيات التخفيف والتكيف. وأعقب العرض جلسة أسئلة وأجوبة مكثفة، مما سمح للمندوبين بالتفاعل مباشرة مع قيادة COP29، وتوضيح الأهداف واستكشاف سبل تحقيقها.
وفي كلمته في هذا الحدث، أكد وزير خارجية أذربيجان، جيهون بيراموف، مرة أخرى أن البلاد ملتزمة برفع طموحاتها المناخية. “أذربيجان مستعدة لتكون قدوة من خلال تعزيز جهودنا المتعلقة بالمناخ.” ودعا الوزير كافة الدول والمنظمات والجمعيات الخيرية والمؤسسات المالية والأفراد إلى التوحد خلف رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين. وأضاف أن “هذه المهمة تتطلب تحركا سريعا وحاسما من جميع الأطراف المعنية”، مشددا على المسؤولية الجماعية لمعالجة أزمة المناخ.
(العلامات للترجمة) جدول الأعمال