إيران “تجري تدريبات عسكرية” على الحدود مع أذربيجان
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن سيد حامد موسوي، النائب السياسي والأمني لحاكم أستارا، إيران، أعلن عن إجراء التدريبات.
وقبل التدريبات، قال لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن القوات العسكرية ستجري “هذا المساء” تدريبات في إحدى القواعد البحرية في أستارا، ويجب على السكان المحليين “ألا يقلقوا بشأن أصوات الانفجارات”.
ولم ترد السلطات الرسمية في باكو حتى الآن على هذه التدريبات العسكرية قرب حدود البلاد.
ورغم أن العلاقات بين إيران وأذربيجان، والتي ظلت متوترة منذ فترة، هدأت في الآونة الأخيرة، إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية تروج لاحتمال تورط أذربيجان في تصعيد محتمل بين إيران وإسرائيل.
قبل أيام قليلة، كتبت صحيفة التلغراف البريطانية أن الرئيس الإيراني بيزشكيان تقدم باقتراح لمهاجمة القواعد العسكرية الإسرائيلية السرية في جوار إيران، بحجة أن عواقب الهجوم المباشر على إسرائيل قد تكون وخيمة.
ورغم أن أذربيجان هي إحدى تلك الدول المجاورة، إلا أن باكو الرسمية أعلنت في وقت سابق أنه لا يوجد أي دولة أجنبية لديها قاعدة عسكرية على أراضيها.
ورغم أن باكو لم ترد رسميا على الاتهامات الواردة في مقال صحيفة التلغراف، إلا أن وكالة الأنباء آبا المقربة من الحكومة كتبت استنادا إلى مصادرها أن باكو “تتوقع دحض هذه الادعاءات” من طهران.
وحتى الآن، لم تعلق طهران علناً على هذه الاتهامات.
كانت العلاقات بين أذربيجان وإيران متوترة لفترة طويلة – فعلاقات أذربيجان الوثيقة مع إسرائيل تثير غضب طهران، كما أن صداقة إيران مع أرمينيا تثير غضب باكو. كما تعارض إيران مشروع “ممر زانجيزور” الذي تريده أذربيجان من أراضي أرمينيا. المرشد الديني الأعلى للبلاد آية الله خامنئي في لقاء مع نيكول باشينيان في طهران مقابل طريق زانجيزور قال هم.
الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي قبل أن يموت في حادث تحطم طائرة والتقى منذ وقت ليس ببعيد بزميله الأذربيجاني إلهام علييف على حدود البلدين.
بعد انتخاب مسعود بيزشكيان رئيسا، أثبت أن السيد علييف والسيد علييف أجريا محادثة صادقة معلومات رسمية الانتشار.
في هذه الأثناء، عيون العالم تتجه نحو إيران. بعد مقتل هنية في طهران، يراقب الجميع كيف ستنتقم إيران من إسرائيل.
ودعا الغرب طهران إلى الامتناع عن القيام بأي خطوات تهدف إلى الانتقام من إسرائيل.
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كناني، إن مثل هذه المطالب “بعيدة عن المنطق السياسي ومخالفة للقوانين والمبادئ الدولية، وهي طلب لا يقاس”.
(العلامات للترجمة)الأخبار