اعترفت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بانتهاك حقوق صحيفة “أزادليج” والصحفي رامين ديكو
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان القرار بشأن الشكوى المتعلقة بانتهاك حرية التعبير لصحيفة “أزادليج” وموظفها السابق رامين جبرائيل زاده (رامين ديكو).
وفي عام 2012، كانت الشكوى تتعلق بفرض غرامة على المحرر والصحفي بسبب المقال بناءً على ادعاء صاحب أحد مراكز التسوق الكبيرة في باكو.
وذكر المقال العلاقات التجارية غير القانونية لإدارة المركز التجاري مع المستأجرين. aihmaz.org يذكر موقع المعلومات القانونية.
وتم تغريم مكتب التحرير 30 ألف مانات، والصحفي 2000 مانات. ولم تستجب المحاكم العليا لشكوى المتهمين واستأنفوا الحكم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وينص قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على أن المحاكم المحلية لم تحقق في الوقائع المذكورة في المقال ولم توضح ما إذا كانت قد حدثت أم لا.
وحاول مقدم الطلب جبرائيل زاده الاتصال بإدارة المركز التجاري للتأكد من الوقائع المقدمة إليه.
كما أخذت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الاعتبار أنه في الفترة 2011-2013، نُظمت إجراءات احتجاجًا على زيادة الإيجار في ذلك المركز التجاري، وقد تمت تغطية ذلك في وسائل الإعلام المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، أشارت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى أن المحاكم المحلية فرضت غرامة قدرها 32 ألف مانات، لكنها لم تبرر ذلك، مما يثير الشكوك حول مدى تناسب العقوبة.
قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أن المادة 10 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (حرية التعبير) قد تم انتهاكها ومنحت جبرائيل زاده 2000 يورو و1500 يورو لكلا المدعين لتغطية تكاليف المحكمة.
* في 22 أكتوبر 2012، أيدت محكمة ياسامال الجزئية دعوى كبيرة محمدوفا، رئيسة مركز “بينا” للتسوق، ضد صحيفة “أزادليج” والموظف لديها رامين ديكو. وبموجب قرار المحكمة، يتعين على الصحيفة دفع 30 ألف مانات (حوالي 38 ألف دولار بسعر الصرف في ذلك الوقت)، كما يتعين على المراسل دفع 2000 مانات (حوالي 2500 دولار) كتعويض عن الضرر المعنوي. وفي وقت لاحق، تم الاستيلاء على هذه الأموال من حساب المحرر من قبل المحضرين.
كان سبب هذا الادعاء هو المقالات التي تحمل عنوان “عملية يوروفيجن لكابيرا محمدوفا” والتي نُشرت في صحيفة “أزادليج” المؤيدة للمعارضة يومي 7 و8 يوليو و9 يوليو 2012. وذكرت تلك المقالات أنه بعد مسابقة الأغنية “يوروفيجن 2012″، طالبت كابيرا محمدوفا بدفع 5 آلاف مانات (حوالي 6.3 ألف دولار) من مستأجري مركز “بينا” للتسوق، وقد تم ذلك بسبب النفقات الضخمة التي تكبدتها ” “بينا” للتسوق بسبب تمويل مسابقة “يوروفيجن”. وقالت كبيرة محمدوفا إنها لا توافق على هذه المقالات واعتبرت أنها تضر بالسمعة التجارية للمركز التجاري وصورتها الشخصية.
(العلامات للترجمة) جدول الأعمال