تم إلغاء زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى COP29 بسبب مخاوف أمنية
ألغيت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ المقررة لحضور مؤتمر المناخ COP29 في باكو بعد أن رفضت تركيا السماح للطائرة بالإقلاع من مجالها الجوي. وأكدت هذه المعلومات مصادر في أذربيجان وإسرائيل في 17 تشرين الثاني/نوفمبر.
في البداية، أشار مكتب الرئيس الإسرائيلي إلى “قضايا أمنية” كسبب لإلغاء الزيارة، الأمر الذي انتقده المسؤولون الأذربيجانيون. وأشار ممثل رفيع المستوى من وزارة الخارجية الأذربيجانية إلى أن باكو هي واحدة من أكثر المدن أمانا في العالم، وقد أقيمت هنا بنجاح الأحداث الدولية الكبرى مثل يوروفيجن والألعاب الأوروبية.
وكان من المفترض أن يأتي الرئيس هرتسوغ إلى باكو في 19 تشرين الثاني/نوفمبر في زيارة قصيرة. وذكرت وكالة “واينت” الإعلامية الإسرائيلية أن الرحلة كانت ستنفذها طائرة “جناح صهيون”. لكن على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة، رفضت تركيا توفير ممر جوي للرحلة.
وفي 16 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن مكتب الرئيس الإسرائيلي: “بعد تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر الرئيس إلغاء زيارته إلى أذربيجان لحضور مؤتمر المناخ”.
واختار الوزراء الإسرائيليون المشاركون في المؤتمر الذي عقد في باكو طرقا بديلة فوق جورجيا واستخدموا الرحلات الجوية التجارية.
وقال مسؤولون إسرائيليون في وقت لاحق إن رفض تركيا كان أحد أسباب الإلغاء، فضلا عن المخاوف الأمنية بشأن الطرق البديلة وسط الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تم تقليل أهمية الزيارة لأن الرئيس هرتسوغ كان قد غاب بالفعل عن اجتماع مهم لزعماء العالم بسبب زيارة سابقة للولايات المتحدة واجتماع مع الرئيس جو بايدن.
واتخذت أذربيجان إجراءات أمنية غير مسبوقة استعدادا لمؤتمر COP29 الذي حضره نحو مائة من قادة العالم وعشرات الآلاف من المشاركين.
وكانت النقطة المثيرة للجدل هي أن الجناح الإسرائيلي يوم السبت السبت تم إغلاقه في يوم الابتكار بسبب الاحتفال الذي تسبب في سوء الفهم في باكو.
(العلامات للترجمة) جدول الأعمال