تستضيف أذربيجان قمة COP29 للزعماء الدينيين بشأن تغير المناخ
تحت رعاية الرئيس إلهام علييف، تستضيف أذربيجان القمة العالمية الثالثة للزعماء الدينيين في إطار مؤتمر المناخ COP29 حول موضوع “أديان العالم من أجل كوكب أخضر”. نظمت القمة وزارة البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، واللجنة الحكومية للعمل مع المنظمات الدينية، والمجلس الدولي لحكماء المسلمين، والإدارة الإسلامية القوقازية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتهدف القمة إلى توحيد وجهات النظر الروحية في مكافحة الإرهاب. تغير المناخ.
واستقطب الحدث الذي استمر يومين ما يقرب من 30 زعيمًا دينيًا عالميًا من 55 دولة و30 منظمة دولية، بما في ذلك ممثلون رفيعو المستوى من الفاتيكان والأزهر. ويضم المشاركون علماء وزعماء دينيين وممثلي وسائل الإعلام من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة.
وتريد أذربيجان، التي استضافت مؤتمرات قمة سابقة للزعماء الدينيين العالميين، لفت الانتباه إلى العواقب الأخلاقية والمعنوية لتغير المناخ. وقد تم الترحيب بإعلان الرئيس علييف عام 2024 “عام التضامن من أجل عالم أخضر”، ودعم الزعماء الدينيون المبادرات المتعلقة بالعمل المناخي في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29).
وفي كلمته أمام القمة، أشار الرئيس علييف إلى دور الحوار بين الأديان في حل هذه المشاكل التي أبرزها مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29)، وشدد على أن الأصوات الدينية المؤثرة يمكن أن تساهم في حماية البيئة للأجيال القادمة.
وسلط الضوء على استثمارات أذربيجان في الطاقة الخضراء والسياسة البيئية، وأكد علييف التزام البلاد بالتنمية المستدامة. ودعا المشاركين لزيارة كاراباخ التي تشهد استعادة بيئية بعد الصراع، وأظهر جهود الإصلاح الأوسع التي تبذلها أذربيجان.
وتعد القمة بمثابة منصة للحوار بين الأديان بما يتماشى مع أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29). وفي معرض تقديره لـ “عملية باكو” للتعاون بين الثقافات، أكد علييف دور أذربيجان كمضيف للحوار العالمي. وقال إن “الزعماء الدينيين يلعبون دورا هاما في النضال من أجل مستقبل كوكبنا”، وحث المشاركين في القمة على دعم جهودهم في اتجاه التضامن البيئي.
(العلامات للترجمة) جدول الأعمال