İsrail-Hamas müharibəsi

قُتل فلسطينيان في الضفة الغربية؛ الجيش والمستوطنون يتبادلون اللوم

وكان اثنان من الفلسطينيين توفي نتيجة إطلاق النار أثناء القتال مع وجود مستوطنين بين بلدة جيتيت اليهودية وبلدة أغربة الفلسطينية شرق نهر الأردن، حسبما ذكرت إذاعة الجيش يوم الاثنين.

وقال الجيش لمسؤولين فلسطينيين إن اثنين من القتلى هما عبد الرحمن ماهر (30 عاما) ومحمد أشرف بني جمعة (21 عاما)، في حين أصيب شخص ثالث في الجزء العلوي من الجسم خلال القتال.

تجميع المواقع

هنالك تقارير متضاربة من المستوطنين والفلسطينيين على حد سواء فيما يتعلق بسبب وطبيعة الصراع.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها الجيش، فإن المستوطنين وصلوا إلى المنطقة بعد أن ورد أن نحو 50 فلسطينيا اعتدوا على راع يهودي بالعصي والحجارة. وسرعان ما تحول المشهد إلى رشق متبادل للحجارة.

من ناحية أخرى، قالت مصادر فلسطينية إن القتال بدأ في منطقة زراعية تابعة لفلسطين، وسرعان ما نزلت مجموعة قوامها نحو 50 مستوطنا إلى المنطقة. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش منعه من الوصول إلى المنطقة.

فلسطيني يتفقد الأضرار التي لحقت بمنزل بعد أن هاجم مستوطنون إسرائيليون قرية المغير بالضفة الغربية، 13 أبريل، 2024. (Credit: MOHAMAD TOROKMAN/REUTERS)

وزعم المستوطنون أنهم ليسوا مسؤولين عن مقتل الفلسطينيين، قائلين إن الجيش وصل وكان في “وضع يهدد حياتهم” مما أدى إلى إطلاق النار.

وينفي الجيش ذلك ويدعي أنه لم يكن في المنطقة عندما وقع الاشتباك المميت، لكن عددا من المهاجرين فروا على الفور عندما وصلوا إلى مكان الحادث.

وبعد ذلك أطلقت القوات عدة أعيرة نارية في الهواء لتفريق الحشد وقالت إنهم لم يشعروا بأي خطر.

وبعد الانهيار، زعمت القوات أنها سمعت المزيد من إطلاق النار في مناطق لم تكن موجودة فيها. وهرعوا إلى مكان الحادث ووجدوا فلسطينيين اثنين مقتولين على الأرض بعد إطلاق النار عليهما.

وفتحت الشرطة تحقيقا لكنها لم تعتقل أي مشتبه به.

العنف في الضفة الغربية

وهذا هو أحدث حادث في أعمال العنف الأخيرة بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية.

بدأت أحدث الصيحات عندما كان الراعي البالغ من العمر 14 عامًا اختفى بنيامين أخيمير يوم الجمعة. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اندلعت بعض أعمال العنف عندما اشتبكت المجموعات المشاركة في البحث عن بنيامين مع الفلسطينيين في بلدة المغير القريبة.

ال اكتشاف جثة بنيامين ووفقا لمصادر فلسطينية، فإن المزيد من أعمال العنف في مدينة دوما الفلسطينية، حيث أشعل المستوطنون النار في السيارات، أدت إلى نشوب حريق، ومقتل شخص بنيران المستوطنين.

ودعا الرئيس إسحق هرتسوغ الإسرائيليين إلى الالتزام بالقانون وعدم عرقلة عمليات جهاز الأمن.



(علامات للترجمة) الحرب بين إسرائيل وحماس

أخبار

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

زر الذهاب إلى الأعلى