Gündəm

ووصفت وزارة الدفاع الأرمينية حركة القوات بأنها “تدريب للسائقين العسكريين”.

وتصاعد التوتر بين أرمينيا وأذربيجان في الآونة الأخيرة بعد تصريحات وزارة الدفاع الأذربيجانية حول احتمال نشر قوات أرمينية على الحدود مع ناختشيفان. رداً على ذلك، نفت وزارة الدفاع الأرمينية بسرعة هذه الادعاءات ووصفت هذه الأعمال بأنها تدريبات عسكرية عادية تهدف إلى تحسين مهارات أولئك الذين يريدون أن يصبحوا سائقين في القوات المسلحة الأرمينية.

نفت وزارة الدفاع الأرمينية بشكل قاطع الأخبار المنتشرة عبر قنوات التلغرام حول النشر المزعوم لقوات أرمينية على حدود أذربيجان، ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة ومضللة. بالإضافة إلى ذلك، أكد المسؤولون في يريفان مرة أخرى أنهم يقيمون الوضع التشغيلي على حدود الدولة الأرمينية الأذربيجانية على أنه مستقر وأكدوا أنهم ملتزمون بالسلام والأمن الإقليميين.

إلا أن البيان الصادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية في 31 مارس/آذار كشف عن صورة مختلفة تماماً وأدان تمركز القوى البشرية الأرمينية والأسلحة الثقيلة بالقرب من الحدود. وأدت الاتهامات بتزايد المشاعر الانتقامية والخطاب العدواني الصادر عن أرمينيا إلى تأجيج التوترات، وأصدرت السلطات الأذربيجانية تحذيرات صارمة ضد أي استفزازات عسكرية مشتبه بها.

تجميع المواقع

وجاء في البيان القوي الصادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية “إننا نحذر من أن أي محاولة للاستفزاز العسكري من قبل القوات المسلحة الأرمينية ضد أذربيجان سوف يقمعها الجيش الأذربيجاني بحزم”. ويؤكد هذا التحذير تصميم أذربيجان على الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومنع أي عدوان محتمل من قبل أرمينيا، محملا أرمينيا المسؤولية الكاملة عن أي توتر بشكل مباشر.

ويعكس تبادل الاتهامات والاتهامات المضادة بين أرمينيا وأذربيجان حالة عدم الاستقرار المستمرة في منطقة جنوب القوقاز، والتي تميزت بعقود من النزاعات الإقليمية التي لم يتم حلها وحوادث العنف العرضية. وفي ظل تصاعد التوترات، تظل الجهود الدبلوماسية لنزع فتيل الوضع وإقامة حوار بين البلدين ضرورية لمنع المزيد من التصعيد للصراع المفتوح.

(العلامات للترجمة) جدول الأعمال

أخبار

مقالات ذات صلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

زر الذهاب إلى الأعلى