ودعا المجلس الوطني للقوى الديمقراطية إلى فرض عقوبات على أذربيجان
باكو/19.12.23/توران: في 18 ديسمبر، أصدر المجلس الوطني للقوى الديمقراطية بيانا دعا فيه “المنظمات الدولية والعالم الديمقراطي” إلى تطبيق عقوبات مستهدفة ضد النظام الحاكم في أذربيجان بسبب القمع السياسي.
وأشار المجلس في البيان إلى “الاتهامات التي لا أساس لها” والاعتقالات التي طالت المعارضين السياسيين للنظام، ومن أنصار الديمقراطية المعروفين جوباد إباد أوغلو وتوفيج ياجوبلو وآخرين.
ومن خلال تكثيف القمع، تحاول السلطات “تأمين نفسها ضد التهديدات الجيوسياسية والداخلية على خلفية الوضع الاجتماعي المتدهور والأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد”.
بالإضافة إلى ذلك، اجتاحت “حركة التكامل الأوروبي” “المنطقة بأكملها”، الأمر الذي يخيف السلطات.
وجاء في البيان: “على أية حال، من غير الواعد والمضر دفع بلادنا، التي لديها تقاليد ديمقراطية عمرها مائة عام، نحو الشرق من أجل حماية سلطة الأسرة”.
ودعا مؤلفو البيان السلطات الأذربيجانية إلى الإفراج الفوري عن توفيق ياجوبلو، وجوباد إباد أوغلو، والصحفيين حافظ بابالي، وسيفينج فاجيفجيزي، وأولفي حسنلي، وغيرهم من السجناء السياسيين.
“إننا ندعو المنظمات الدولية والعالم الديمقراطي إلى عدم الاكتراث بالأعمال المعادية للإنسانية التي يقوم بها النظام القمعي المستعر في أذربيجان، وتطبيق عقوبات مستهدفة ضد النظام الحاكم، الذي أصبح عدوا لحقوق الإنسان والحريات”. يقرأ البيان. —16 د-
(العلامات للترجمة) جدول الأعمال